سلالم كثيرة على جدران ذاكرتي
تعبث بها جرذان الماضي
أشجار جوفاء تلهث لتثمر
حشائش برائحة عفنة
أحاطت حقول الأزهار
هكذا هو داخلي
يحتضر، يخدعه الامل
أشجار عيد الميلاد الملونة
تزرع الطريق إلى المقبرة
لم تعد للأحلام لذة
لأن النوم باعني للشمس
لا أفكر إلا في الزمن المتسمّر
على صليب تأكله آفة الانتقام
تبدلت لغة دمي وشراييني
لغتهم لم تعد تقبلني
أطلقت طائري في سماء خيالي
تاه بين خيالات الافكار
حلمٌ تافه،أن أحتويكِ!
فأنتِ صبّارة لا يهمها عطش الشوق
سأضع قاموس لغتي الجديدة
لن يكون لك حرفٌ فيها
وسأكتب في أول صفحاتي
( وداعاً،لأبدأ من جديد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق