سماوىٌّ طبيعيٌّ خرافيٌّ
رحيقُ الحبّ في أثوابِ لهفتنا
ينزُّ الشوق أحلاماً
على أحلامِ أسفارِ
تلألأ وجهكِ المشبوبُ
من عزف الهوى
في غصنِ مكتوم الصدى
يشكو إلى التفاحِ من كفّي وأوتاري
خرافيٌّ هنا الابحارُ
في أضواء مركبنا
نحاورُ ظلّنا بالنور ِ
كي تأتي هنا الألفاظُ في جسدٍ
على أمواجِ أخيلتي وأنظاري
سأقطفُ من غصون الضوءِ أشرعةً
سأقطفُ جمركِ المحمول
في كفّين من برقٍ ومن نارِ
ومن أشعار لهفتنا
سنكتبُ في بياض الثلجِ
فجرَ الغصنِ من جمراتهِ الحرّى
وآهاتِ المنى في سرِّ أسرارِ
لكي تبقى مراثينا
أذا هبّت مواجعُ في خريف العمرِ
يوم الوحدة الثكلى
بلا حلمٍ تسوّر فوق غربتنا
ونبقى في أعالي المدِ
يقلقنا غياب الهمسِ في ليلٍ
بلا أنوار زوّارِ
30/10/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق