أمي التي كانت تبتسم لي
في كل ترحال
يانبع الحنان يا أمي
بغيابك عرفت
سر تلك الإبتسامة
أنها كانت أخر تلويحة وداع
بغيابك يا أمي
صرت أنا والحزن
كفرسي رهان
فأستدمعت سحابة قلبي
و تمزقت كل خطوط القلب
وصرت حزينا يا أمي
كقلب لم يمر عليه أحد
كبرت يا أمي و مازالت
عين قلبي تبكيك
يا قرة العينين
و قلبي الذي كان بقربك
يدمع فرحا
أضحى حزينا كحال تلك
الوردة الحمراء
التي لم يلمسها أحد
كبرت يا أمي
وشاب رأسي وشيب
حتى صار الحزن
أطول مني
يانبع الحنان يا أمي
الحب الذي بدأ من قلبك
رحلة لاتنتهي
بتلويحة الوداع الأخيرة
مادام في هذا القلب نبض
أشتاقك أماه
أشتاق إلى أيام الطفولة
والطريق إلى المدرسة
والإستماع إلى كلماتك
إستودعتك الله
الذي لاتضيع ودائعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق