ممسكا بتلابيب الوقت
يجرني ، أجره
لا وقت للوقت يحين
لعله مني يرتاح
و لا وقت لي يحين
لعلي منه أرتاح
يراوغني الوقت حينا
أتكئ عليه و على ذكرياتي
يجرني ، أجره
لا وقت لدينا و لا هدنة تجمعنا
أهرول ممسكا بظلي
يجري الوقت أمامي
لا حلم يتركه لي
لا شيء يجمعنا
غير تفاصيل صغيرة
علقت بأوهام الحقيقة
ممسكا بتلابيبه عبثا
أحمل ظلي تارة
و أخرى يحملني الظل
و خطاي المثقلة الآن بأنين النفس
تفتح لي بابا نحو نهاية أخرى
فإذا بي منحصر في مدي و جزري
لا الوقت يسعفني
و لا بعض لحظات من وجعي
فآذا بالوقت يدعني
يتركني في يم انكساراتي
ألملم بعضي و الوقت يداهمني
أترك ظلي حينا ، أحمله أخرى
فإذا ببطولاتي حكايا تنسجها أيامي
و إذا الوقت كفيل ليمحو كل أحلامي
و إذا بي أمسك شيئا يشبه أوهامي
و أنا أمضي ، لا راحة لي
و الوقت في سيري يشبهني
أمضي ، أجري ، إني الوقت
و الوقت لا يشبهني
تنجداد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق