أنا ..
ونافذة الغروب
ودفاتري في خلوةٍ صوفية
أنا ..
ووحدتي المراهقة
في جلسة سرية
أنا ..
وتوأَمي الليل الى الصباح
نكرع اوجاعنا النفسية
نستمع لقصيدة غزل
كُتبت بأبجديةٍ أعجمية
بالأمس ياقدري ...
أحسست دياري دمنا
تنعى أيامها المنسية
أحسست أن قافيتي
لاتُطرب الأذان
لانها بلغة عربية
ووجدت لغتي متهمة
والحكم عليها
بالأشغال الأبدية
ووجدت نفسي عملة صدئت
من ذا يبيع غير ابتسامة آنية
أهذا قدري ؟؟؟
أصبحت وأياه كآنية خزفية
مهلا ياقدري ....
فلا زال المسرح مفتوحا
ولا زال في النص بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق