مَنْ ذا يُقيم قيامتي وتَفاهتي
وعلى الذّين إسمُهُم أعْرابُ ..
غـيرَ الشّتائـمِ لا أراها سُبَّـةً
ومـعَ الشّـتائمِ تـفّـةٌ وسِبابُ ..
برئَ النَّبيُّ منهمُ ،يا عيبَهمْ،
والآلُ والأخدان ُ والأصحابُ
برِئَتْ عروبتُهُم ، وتلكَ خَيْبةٌ
ليست تطاقُ منهمُ ألأنسابُ
الدّينُ سيَّدَهُم ، وباعوا دينَهم
باسمِ المذاهبِ جُلجلَتْ أحسابُ
وَتَباغضوا، وَتَنابذوا ،وتَقاتلوا
وكأنّهم عن بعضِهم أغرابُ
واللهُ وَحَّدَهُم ، وتلكَ كرامةٌ
مـن ذا بحـبَّ إلــههِ يَرتابُ ؟
خضراءُ أمّتِهِم يبابًا صُيِّرَتْ
مثلَ الهشيمِ ، كلُّها أعشابُ
وتفاخروا أن صاروا مثلَ جوارحٍ ٍ
وكلُّ جارخةٍ لها الأنيابُ
رطَنوا لغابة ِ جهلِهم ، يا ذلّهم
من قام يُكذبُ ذلَّهُ كذّابُ .
وللصَّهاينة ِ أناخوا رأسهَم
وتَصاغروا ، ما همَّهم لو عابوا
باعوا فلسطينًا ببَخسِ عمالَةٍ
ولنا ، بغيرِ مذّلَّةٍ ، ما جابوا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق