أحبكِ،
وإنّي أخاف من حبكِ،
وأشتاق إليك سرا
وأكتبك سهوا
وقد أكون طورا
متعمدا في الاشتياق والغرامِ..
فهل هناك أجمل من نارٍ تحرقني بعينيكِ؟
وهل هناك أجمل منكِ حين يدركني
موج صاعد من يديكِ؟
أحبُّكِ
و إني أخاف من حبك
وأعرف أنه هباء
ياصاحبة الجمال،
ياحلوة العيون..
يا رقيقة الحسن
و يا رفيعة الذات..
يا قمرا أحسدهُ في عليائه يُطِلُّ،
هو يبصرك وأنا الأعمى يراكِ..
أحبُكِ،
و إني أخاف من حبك..
أتتبعك
وأكتبك غزلا في أشعاري
أرسمك صوراً فوق جدران أفكاري
وصوتك؟
إنه لحنٌ لكل الأغاني
يا شهد الأصباح و يا عنبر الأماسي..
أحبُكِ،
و أنت ما أدراكِ؟
ماذا أكون
حين يداهمني صوتك
بهمس كمس الجنون ؟
كل الشعر يُكتَبُ في لحظات إرباكِ..
وقلبي يرتعش اشتياقاً
لكنه لا يرتعش لك..
فالشوق على أعتابك احتضر،
و دفنته تحت خمائل رموشك
لعل دمعة تسقيه فيحيا
ليشتاق إليك ويصرخ أهواك.
إني أحبُكِ
وأخاف من حبك..
تنهدت عيناي ملهوفةً عطشى لرؤياكِ..
نبضت بناني لتوقظ شعرا من سباته
بأيام حياتي أراه خطَّ خطاكِ
و أنت ما أدراكِ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق