قد يُغطّي الفراغُ الجرحَ لكنّه ينبض ويعبر أسوارَ الأحلامِ، يُلوّح من وراء الجدرانِ الغارقةِ في تفاصيلِ اللقاءِ المرسومِ على ضفافِ الجدرانِ المتأملةِ رؤيةَ الطريق، الطريقُ يعانق أنصافَ الأرصفةِ يبحث عن أقدام الزحام، الوجوه العالقة على شفاه المرايا تُزاحم الآمالَ لتحصلَ على تذكرةٍ للخلاص، تنحني الأمواجُ للشاطىءِ الحزينِ وتتنسّك الأرواحُ في معبدِ الأمسِ البعيدِ لتلقي اللوم على خطايا الزمنِ وتبتلعُ الأيامَ شهقةَ المسير....
أبحث عن موضوع
الأحد، 31 مايو 2020
تذكرة الخلاص / سرد تعبيري ................. بقلم : عزيز السوداني // العراق
قد يُغطّي الفراغُ الجرحَ لكنّه ينبض ويعبر أسوارَ الأحلامِ، يُلوّح من وراء الجدرانِ الغارقةِ في تفاصيلِ اللقاءِ المرسومِ على ضفافِ الجدرانِ المتأملةِ رؤيةَ الطريق، الطريقُ يعانق أنصافَ الأرصفةِ يبحث عن أقدام الزحام، الوجوه العالقة على شفاه المرايا تُزاحم الآمالَ لتحصلَ على تذكرةٍ للخلاص، تنحني الأمواجُ للشاطىءِ الحزينِ وتتنسّك الأرواحُ في معبدِ الأمسِ البعيدِ لتلقي اللوم على خطايا الزمنِ وتبتلعُ الأيامَ شهقةَ المسير....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق