أعلن الناقوس بدء الصلاة،
نقرض لآخرتنا، مؤمنين
مشيت وقريتي في الزمان،
أيماني، يحثّني، أسوق بالآخرين
نزعتُ يده عن كتفي، عرجت الى بيتي
اتنعّم بدفء السرير
سألته قبل ذلك: ما ذا يوجد فوق؟
قال: فردوس ونار
قلت: هنا فردوس ونار، مروج وانهار
قال: والثعبان
قلت له : ما اكثرها عندنا، على كل شجرة ،شارع وزقاق
قال: ما ذا تريد بعد الموت
قلت: وها.. أموت
قال: لست مخلدا
قلت : يا قريتي انا اتجرع كأس الحياة
حتى بعد الثمالة، ما ذا يهمني إن متّ
أن تذكر لي كأس الحياة آثام، ما أكثرها؟
أدمَتني ووسّعت جروحي
لا بد لي من تسوية الحساب
لقد جندلت روحي، وأصفادك هي القرين
كالظل لا ينفك يتبعني، بدون رحمة ولا إشفاق
يدّس أنفه في كل أمور حياتي، حتى الصغيرة
ويطعنني، حتى يوسوس الشيطان له، يقتلني
لكن بعدها هو، سيموت
قاب قوسين او ادنى من حتفي
لأنهض وأصلّح بعض شأني، الخانق روحي،
وأطبطب على صدري، لأحقق ذاتي الباقية
ربما هناك حلول اخرى لِبقية الأيام
العراق/بغداد
28/5/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق