لاحَ لي نورُ الصّباحِ
زاهياً فــوقَ البِطاحِ
أيّهـــــــــا اللائمُ تبّاً
لكْ كمْ أنتَ تلاحـــي
أنا غــزوانُ المعنّى
أنا صبٌّ بالمـــــــلاحِ
أنا مشغولٌ بقصفي
يملأُ الدُّنيا صداحي
أنا أحيّا فــي نعــيمٍ
في غبوقٍ واصطباحِ
بينَ عـودٍ وقـــدودٍ
وكؤوسٍ ومــــراحِ
لي عينٌ ليسَ تهوى
غير وجــهٍ للصِّباحِ
ويـدٌ لي ليسَ تجني
غيرَ زهـراتِ الأقاحِ
ولسانٌ ليسَ يُعنى
في جــدالٍ وصياحِ
وفــؤادٌ ليسَ يصبو
لرخيصــــاتٍ قِباحِ
وجبينٌ لـيسَ يعــــــنو
لوعــيدٍ وســـــــــلاحِ
سائلي عنْ سرِّ أمري
هاكَ قولي بالصّراحِ
أنا منْ عشرينَ عاماً
كنتُ صبّاً بالمـــلاحِ
علــــــــــمَ اللهُ بأنّي
في جهـــــادٍ وكفاحِ
إنَمـــــا العيشُ فتاةٌ
واطّراحي بينَ راحِ
أجــذبُ الزّقَّ قتيلاً
راعفاً مثل الأضاحي
أسحبُ الذّيلَ سروراً
بينَ روضــاتٍ فياحِ
ياخـليليَّ اســقياني
طابَ عيشي وانشراحي
واجبرا لي كسرَ عظمي
منْ هوى ذاتَ الوشاحِ
إنَما القلبُ مصــابٌ
بهوى الغيدِ الرِّداحِ
...........
رسم /غزوان علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق