التقينا عند نهر
شاغبتها كطفل
يمرِّغ تربته البريئة
في رمل حزنها
ضاحكتها
وتلك وريقة صفراء
نافست حضوري
اناملها الناعمة
تبعد شائكتها
عن شعرها الشارد
التفتت لي
غادرت شواطئ صمتها
بضحكة حدائق الكرز
على شفتيها
شعرت حينها
انا طفل مدلل
اشاحت بوجهها
الى ضفة اخرى
ومنذ لك الوقت
وانا انتظر
حياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق