ظلت جدتي تتابع أخبار الحرب، حتى مقتل ابي في، توقفت عن المتابعة والاهتمام، بالرغم من تضامن نساء القرية معها في مصابها، لسنوات لا تصدق أن ولدها قد مات ،تدريجياً تقلصت علاقتها مع أهل القرية ، لم تعد تسأل عن أحوالهم ،انتهت الحرب لم يعد ولدها، اختل عالمها تدحرجت في هوة فارغه، لا زمان يحدها ولا مكان يحتويها، اعتقد الجميع انها انتهت تماماً، عثرت نفسها على الحل، منذ تلك اللحظة لم تتحدث جدتي الا مع ابي، الذي لن يموت قبلها
العراق/بغداد
24/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق