دَعْني أستنشِقُكَ ...
في مجالسِ الذكر ِ
عشقاً....
فلطالما تراقصتْ روحانا
على دفوفِ العارفينَ
دعني أُغازلْ فيكَ الشيطانُ
رجماً....
فلطالما تعالتْ فيكَ صرخاتُهُ
على وسائدِ التقبيلِ
تترنمُ بدروبِ الواصلينَ
دعني أرتشفْكَ في كؤوسِ الطهرِ
نقاءً.....
فلطالما أرهقتني لياليَّ الموحشاتِ
تاقتْ لمطالعِ الاشراقِ
على معازفِ العروجِ في السائحين َ
كم أضْنَتْ بحروفي تواشيحُ البُعادِ
ترنو إلى مراكبِ وصلِك َ
أَيُّها البعيد ُ
حين تتكسرُ أمواجُ الفرح ِ
على صخرةِ إلاهاتِ
ترجو بزوغَ فجرِكَ في القادمين َ
فلطالما أَرهقني ظمأُ الروحِ
لريّها تَشدو .. تَعزف..
على قيثارةِ الوجد ِ
في العازفين َ
هذي مكاحلُ النساءِ زينة ً
ومكاحلي فيكَ
يدكُ البيضاءِ.... من غيرِ سوءٍ
تَضمّختْ بغيثِ صدقِها
آية َحُبٍ أسَفّتْ من العاشقينَ
2019-2-21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق