نعم ... أنتَ
من صيرتني غابة لكل جمال
عناقيدَ ضوء منبعث من أقصى شفق البدايات
هكذا أنا
. براعم ماثلة تنتظر هلالك خديجا
يسابق زمنا منكسراً
نعم أنتَ ...
من صنعت مني كوثراً
لمنابع متأهبةٍ للعطاء
صيرتني امرأة
تخيط فصولا اربعة
ربيع يبتهجُ فوق أرضك..
حتى لو كنت بعزلةِ أنبياءَ
تنفرط فصولي جلناراً لكَ
تتوهجُ شمساً، قمرا ،اضواء كاشفة لعتمة تمخر ظلام غيابك..
كل هذه الينابيع
فجرتها انت ..
هو انت..
تصاحبكَ، نجومٌ، شهبٌ، نيازكُ، عواصفُ تلدُ فجرا
كاد أن ينغمرَ
في اعماقي....
ما أجمل الحرف حين يرتدي الإحساس... ابدعت
ردحذف