في خفر، تخطو أقدام الحروف تعرّت من القسوة كانت ترتديها وتظلّ تمشي في دروب لبست ضباب الأسئلة تزاحم عتمة الرّؤيا عساها تظفر باليقين تتوق إليه روح حائرة ما فتئت تبحث عن رواء تشربه من عيون الحقيقة، تلتوي المسافات و في حفر الأكاذيب تتعثّر الكلمات، يقشعرّ جسد الحياء، يتصبّب جبين السّعي وهنا ويخفت نبض النّهى ليستقبل زحف الهوى يستبدّ بالفؤاد..
وعلى حافة أفول الضّياء، من قلب عالق فيه الرّجاء تفترّ شفاه الحياة عن ابتسامة النّور ينجلي بها الدّيجور وإلى أحضان القصيدة أرتمي، أناوئ فيها أعمدة الشّجن، أحضنني بها أستوي والحرف حصنا عصيّا على التّهاوي..وإلى سدرة الحلم تمضي أناي.
2019-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق