طافَ بي بيْنَ الخمائلِ طائفٌ..
حُلْوُ المُحَيّا،مُسْتضيءُ الخاطِرِ..
في خَطْوِهِ،سِحْرُ الدَّلالِ يصونُهُ..
فَأذوبُ في مَوْجِ النسيمِ العابِرِ ...
أغُمَضْتُ عيني هارباً مِنْ دَهْشَتي..
فَوَجَدْتُها وَشْماً يُزِينُ نَواظِري ...
فَسَألْتُها: مِنْ أيّ صَوْبٍ جِئْتِني ..
فتبسَّمَتْ ، وَرَنَتْ بِسَهْمٍ ساحِرِ..
قُلْتُ ارْحَمي قَلْباً تَفانَى نَبْضُهُ ..
عِشْقُ الجَمالِ سَبيلُهُ، هو آسِري..
بَيْنَ الرِّياضِ بنيْتُ جَنَّةَ عالمي...
الزَّهْرُ والأطْيارُ،بعضُ مظاهري
وأنَا المُتَيَّمُ ، والهيامُ وسيلتي ...
أوَّاهُ لَيْتَكِ تقُرَئين مشاعري ..
****
هل أنتِ من بين السحاب أتيتِني...
أَمْ أنتِ قافيةُ المُحبِّ الشاعرِ ....
هل جئْتِ منْ ماضي الزمانِ وعِطْرِهِ
أم أنتِ وهْمُ لاغْترابِ الحاضرِ ؟...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق