(1)
زمنك يؤبن أنفاسه...
في ظل شواخص المقابر...،
وينتحر ظلك بين قدميك
حين تصبح الريح أجندة الساسة
في قصور لا يعتمرها الفقراء
(2)
نقشر بصلة الوقت
ونحبس دمعة الوطن...!
فالبحر لم يعد يطهر جثة التاريخ
من مهرجي السيرك
(3)
سأشعل النجوم حطبا
حين يمر المساء حزينا
وسأشعل دفاتر الثلج شجراً
حين يسقط الندى وحيدا
في بَرد الطرقات
وأخزن الرماد في المرايا
(4)
ندجن المسافات بالأحلام
وننتظر سقوط الصنم
ونعتلي زحف المواكب
لنسقط التهمة عن .....!
فهل يشبع الفقراء خبزا
(5)
تضمر الطرقات يهرم النهار
فثقوب الشمس أدركها النعاس
وبقى طاووس الظل ملتحيا بنجمة المساء
والفرسان غادروا إلى الزمن المفقود
(6)
تصعد السلالم
تبحث عن احتراق الغيم على جبينك
لتسكن الكراسي الشاغرة
وتلقي الضماد عن جرحك
فيشدك رجع الذبول
وتغادرك الأسماك بلا قشور
(7)
كانت المسافة بيني وبينك
يملأها الفراغ
حاولت أن أبعثر عفونة الصمت
وأشير إلى أول نجمة في المساء
لكني تذكرت أن يدَي قد قطعتها
الحروب .!
(8)
تغادر فراشك
ويبقى حلمك في نومه...!
فقد ظل مستيقظا إلى الصباح !
(9)
حين تتوقف ساعة المرايا
تجعل من الرقاص معولك
لتهدم جدار الزمن
الذي عارك الشيخوخة
تخرج أشياؤك مهرولة...
تتسول ظلا كان هناك
قبل أن يأتي هذا المساء.
(10)
سأغادر أجنحتي وأعاشر العاصفة
كي أطير بلا أجنحة فالمسافات بيننا
صارت كالمقصلة.
سأشعل النجوم حطبا
حين يمر المساء حزينا
وسأشعل دفاتر الثلج شجراً
حين يسقط الندى وحيدا
في بَرد الطرقات
وأخزن الرماد في المرايا
(4)
ندجن المسافات بالأحلام
وننتظر سقوط الصنم
ونعتلي زحف المواكب
لنسقط التهمة عن .....!
فهل يشبع الفقراء خبزا
(5)
تضمر الطرقات يهرم النهار
فثقوب الشمس أدركها النعاس
وبقى طاووس الظل ملتحيا بنجمة المساء
والفرسان غادروا إلى الزمن المفقود
(6)
تصعد السلالم
تبحث عن احتراق الغيم على جبينك
لتسكن الكراسي الشاغرة
وتلقي الضماد عن جرحك
فيشدك رجع الذبول
وتغادرك الأسماك بلا قشور
(7)
كانت المسافة بيني وبينك
يملأها الفراغ
حاولت أن أبعثر عفونة الصمت
وأشير إلى أول نجمة في المساء
لكني تذكرت أن يدَي قد قطعتها
الحروب .!
(8)
تغادر فراشك
ويبقى حلمك في نومه...!
فقد ظل مستيقظا إلى الصباح !
(9)
حين تتوقف ساعة المرايا
تجعل من الرقاص معولك
لتهدم جدار الزمن
الذي عارك الشيخوخة
تخرج أشياؤك مهرولة...
تتسول ظلا كان هناك
قبل أن يأتي هذا المساء.
(10)
سأغادر أجنحتي وأعاشر العاصفة
كي أطير بلا أجنحة فالمسافات بيننا
صارت كالمقصلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق