قال: لمَ أسميتِ ديوانَكِ ...أُمطرُ حبّاً؟
قالت: لأنني أنا الغيمةُ
أنا المرأةُ الضّبابيّةُ
شرّدتني النّسماتُ
رحتُ أبحثُ عن مقرّي
في حضنِ السّماء
أمطرتُ حبّاً
وزخّاتي ...القبلات
يوم افترشتَ الدّروبَ وروداً
وتباهيتَ بفتنتك النّساء
ألم ترتشفْ شفتاكَ
من قطراتي
ألم يطربْكَ صوتُ الرّعدِ
وأنا الغيمةُ أتصادمُ بالغيماتِ
لأحقّقَ لكَ الحلمَ
لكنّكَ تركتَ كلّ النّساء
متفرّساً
وجهَ الفضاءِ
أتبحثُ عنّي ... أنا الغيمةُ
وتنفي من قاموسِكَ كلمةَ نساء
أنا الغيمةُ المرأةُ
أمطرتُ حبّاً
فماذا تريدُ من غيمةٍ
تصارعُها النّسماتُ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق