أبحث عن موضوع

الأحد، 1 مايو 2016

الشهباء ... حلب ...................... بقلم : محمد ذيب سليمان / فلسطين




قلبي على شـفتي والدمع من قلمي
نبكي على وطن قد ضاق من سقم

أشــجانه عبــرت مـن كــل فـاصلة
حتى غــدا حطبــاً في موقــد الأمـم

يــا زهرة ذبحت والعطر من دمهـا
يجري بلا ســبب للمــوت والعــدم

شـهباء كانت وما زالت لها شــهب
تبلـــل الفجــر بالأنـــداء والقســـم

منهــا القوافــل نحــو الله وجهتهـــا
تصارع الليـل لا تخشى من الظُّلَــم

لــم تقبل الذل فاختارت ضفائرهــا
درب الشــهادة كي تنجو من القزم

كم سـجل المجد في أيامها قصصـا
منها الرجولة أضحت موئل القمــم

واليـوم تحيي أذان الفجــر مذبحــة
فعــل البراميــل أو بطــش لمنتقــم

والنـــابحون على أشـــلائها عـرب
بـــاعوا مباهجهــا والمجد للعجـــم

كأنهــا لــم تكــن يومــا لنــا حلــب
كأننــا لـــم نكــن يومـــا لمعتصــم

فــأي عرس أقـام القـوم من دمهـــا
يــا أمــة وُصمت بـالبكـم والصمـم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق