تعالي
إلى جبل الريح
هل كان عيسي
سبيلا للدم
أم هابيل؟!!!
ونسأل طروادة
عن الغزاة
نحمل شوق المصاحف
ونرتشف
فنجان الشروق
لا ليل هناك
غير ينبوع الأحلام
وفردوس على سرير البحر
خلفنا
الشوارع الشحيحة
وماضي
يدثر أنفاس الرمل
وأمي
التي تبيع أساور من نحاس
وأبي
على سواحل الغبار
يتنسم رمق الندى
ويبتسم إلى الجرعة الفارغة
من طفولة الأشياء
وأنا
عندما كان يزهر المساء
أبحث عني
فيك
في آخر رواية
تزف الطريق الأولى
إلى النزيف....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق