على نار هادئة استوي واركب الوهج مستحيلا بين الريح والشواء
وفحم غامق قديم يكن لي الود ويسالني الريح والرواح ونفخ على التنور
يلقيني شرايح بالملح والمخلل وشيء من يقطين بارد لا يغطي الاديم
تلفحني ناره وسجيل الجمر واهداب مشتعلة حتى الرميم
يا نار كوني بردا وسلاما على محبتي وتبا للاوهام
يا نار لا حاجة في دفءك فالبرد سلام
ويسكن في قلبي الوجع
ويسال عيني الدمع
ولا يستكين
فالليل حجرتها
والليل شمعتها
والفجر يخيم ولا يطلع ولا استبين
كالراهبات انت وكعود البخور القديم
ويستفحل بي الشوق
ويعتريني حب قديم وزهر من اديم الارض المالحة التي فسقت عن مائها واستحالت بورا
تستقطرني السماء سائلة مطرا
واسائلها هيت لي اين المفر ا
ويستقبلني الترحال ومحطات لا تزول
ونجوم تنزوي تذبل تنذر بالافول
سقتني كؤوسك اوجاعي
ودكرتني بدمي المهدور وغنائي البدوي وابياتا من الشعر ونثر المساء
وكاس مجمرة وريق وترتيل وصدرك المتمرد والسحناء
اين العبير اين الزهر اين العطور اين الدرر
على وصلات البريق وجيدك الانيق وخدرك المستور عمن سواي
اقبل متحرفا متحفزا لا اعبأ
هل أقع على حبك أم يقع حبك علي
كنت ساعتئذ ضمآنا راغبا فنانا
استفرغ المواوييل والأغاني وعذب الترداد
صناجتي في يدي أعيد الملزومة والقصيد والمزمار
أكيف كاسي واستنبئ راسي وأعازل السجاد
كنت ساعتئذ أفهم النص واحشّي على ناصية المداد
0 commentaires
Écrivez un commentaire…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق