خطفتْ ثرى الاحلامِ اقدامي
كما خطفَ الثرى الممهور ِ..........*
في لجج الغبارْ
أبصرت ما لا تبصرُ الاشباحُ
في وهجِ النهارْ
حاكيتُ أنكيدو بنصفِ هياجهُ البشري
في جسدي وموت َ سلالةِ الطينيّ
في فقد الاحبة ِفي الديارْ
أبصرتُ مرآة الزمانِ هنا
سقتني من خيالِ الكونِ
ضوء المبصرِ المسجونِ
في بحر الخلودِ وكلّما
أبصرتُ في المرآة ..
يأخذني الخيالْ
من انتَ ياشبحي
وهل أنا من أنا..
كنتُ الصدى أم كنتُ حلماً..
في ثرى الاحلامِ..والامواتِ
من زمن السؤالْ
...........................
هل نحن نحلمُ
في غروب الشمسِ
أم في وشم الملامح
في طريق العابرين
أم نحن مرآة الصدى الباقي
على صفحات أسرارٍ
وهل نختارُ من وجع النهايةِ
ما يعافي الميتين
لا العشبُ...باقٍ في يديكَ
ولا ملكت سرّ دربكَ
كي يعاودَ من يريدُ
الخوضَ في لجج الخلودْ............*
لم يبقَ غير الصوتِ
في هذا الصدى
اطبعْ على الاوراقِ قبلاتِ النشيدْ
إن كنتَ حلماً ما خسرْتَ لتدّعي
ألمَ الخسارةِ
وكلما ضاع الطريقُ
وكنتَ مطروداً
وما نلتَ الشفاعةَ
في الرجوعِ...
الى الجنانِ وكنتَ في وهم ِاللقاءِ
وحسرة المطرودِ في هذا الوجودْ
قد فاض همّكَ من انا من أنت
َ في هذي الحشودْ
*اشاره للسامري
*اشاره لكلكامش
15/5/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق