سِكِّينُـكَ التي طعـنْـتَـني بها غدراً
صَارتْ بيدي سلاحاً
لتطاردَ جرائمَكَ أينَمَا حَلَلْتَ
وتشقَ للشمسِ نافذةً
يعبرُها الهواءُ
سِكِّينُـكَ العمياءُ هذه
ارتَبَكتْ في حقولِ يدي
وصَارتْ تعدمُ الأشواكَ
وتبترُ أصابعَ الظُّلمِ
وتدعو لمهرجانِ السَّلامِ
سِكينُـكَ الحـادةُ هذه
اعتادتْ أن تغرقَ يدَك بالدمِ
في حينِ تَعَودتْ وهي بيدي
أن تبحرَ وتصطادَ الغرقَ
سِكِّينُـكَ التي كادتْ أن تقتلَ
مدينةً
غدتِ الآنَ في يدي
حارسةً للحياةِ .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق