أيُّ جرح أَصابَك يا عروس العرب،
يا أمَّنا الحرة،
عرب اِغْتَسَلَوا بشلال دموعك…
ذهبت حميتهم مع دخان البترول الأسود،
قبتك الذهبية تلألأت؛
غازلتها السماء،
الكون ضج،
حينما اِصْطَفَّ أنبياء الله خلف محمد،
صلى بهم جماعة تحت سقفك...
أيُّ فيض اِنسَكَبَ من الإله،
كوفية توشحت بقطرات الدم؛
حجارة نبضت،
ثارت…
صواريخ مقاومة؛
ملائكة الله ترشدها المكان…
اِرْتَفَعتْ صيحات العدا رعبا،
المسلمون كبروا،
صلوا وسجدوا…
دعوات أُمّهات ثَكَالى…
تغور في عمق الارض،
للجذور السرمدية،
نبتت شجرة الزيتون،
النخلة والأَرَزَ،
علت فوق السحاب،
في الفضاء الرحب،
تعانق العرش…
تنقش،
القدس عربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق