وَيْلَتي هُدِّمَتْ صِحَّتي الْعالِيَهْ
وَيْلَتي صِرْتُ كَالْخِرْبَةِ النّائِيَهْ
قَبْلًها كُنْتُ أًلْهو بِلا هاجِسٍ
بِالْأُقاحِ الشًّذِيْ في الرُّبى الزّاهِيَهْ
كَمْ تَعالًتْ صُروحي الَّتي شُيِّدَتْ
ما خَشيتُ الْأَسى في الْدُّنا الْباكٍيًهْ
كَيْفَ ضاعَتْ حَياتي وَتاجي بِها
قَدْ غَدَوْتُ الْمُنَحّى بِلا عافِيَهْ
إِنْ رَأَيْتُ الْمُحَيّى بِتاجٍ زَها
غِرْتُ فَاسْتَرْسًلَتْ دَمْعَتي جارِيَهْ
بَهْجَةُ الْقَلْبِ تَسْري بِكَمْ ضاحِكّ
وَالشَّجا في فُؤادي بِلا قافِيَهْ
مِثْلَ فُلْكٍ أَتيهُ اللَّيالي وَلا
مَنْ يَرى حُبْكًتي في سَما سامِيَهْ
ذي حَياتي غَدَتْ أَنَّةً راضِيَهْ
بَلْ سُقامًا بَكى مٍنْ يَدٍ قاسِيَهْ
لَنْ يُداوي الْغِنى جِسْمَنا أَوْ هَوًى
هَلْ تَعودٌ الْعًوافي لَنا ثانِيَهْ ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق