كم خِلْتُه حلماً بعيداً
حتى إنني أحِطّتُه
بهالة من ضياء..
نثرت عليه شظايا أمسي
واحتضنت الليل بلهفة اللقاء
كم كنت أخشاه!!
أغض البصر عن خباياه
وفي لحظة صمت
متأنقاً جاء
على غير عادته
أوغل في صحوي
دسَّ الأرق في نعْشي
ورماني جثة مُسْتعِرة
في مجاهل الشقاء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق