ذئبٌ ينسلُ مني
وعبر الدهاليز...
.....يتسللني
في ليلةٍ...
... غائمةَ الغدرِ
غبارُها جنائزيّ اللحن
وسحابةٌ مسمومةَ الحبرِ
ذئبٌ أوى إلى الحضنِ
سرقَ حلمَ الأبهرِ
والسماءُ لغةٌ
تفتشُ الخاصرة
كلما غابَ الضياء
غدٌ ..وذاكرةٌ
......تفوح بالعويل
نسيتُ نفسي في العراء
و الأصابعُ خاويةٌ
أبحثُ ...
...في النبضِ عن الأمان
والقلبُ ...
شاسعٌ للطعنةِ
بعدَ تعلمِ الشجرِ ...
.....الكتابةَ والغناء
في أفياء ...
....أغصان السنديان
ذئبٌ...
... انسلَ خنجراً
تحت الظلام
و المدى مفتوحٌ
دخانٌ جريء
دهشةٌ و عَجَبْ
ومتاهةٌ...
... مسكونةٌ الزناديق
الشمسُ...
تحتسي الترياق
و على السريرِ ..
....رياحٌ تغفو
و سحابةٌ ...
.....تحت الوسادة
.....هجيرٌ ....
يصعّدُ اللهاث
إنه يومئ لي
وعلبةُ سجائري رماد
في ليالٍ ...
تضم حنين الصقيع
وبقايا ظلال
ذئابٌ ....
تحتسي...
..... دمها الخؤون
حتى مطلع...
.......... انتفاضة
وتناثر الأشلاء
على خاصرة العقارب..
وهذا ....
........أصدق بيان
في......
..... محطات الفضاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق