فَزِعةٌ نهضتٰ
وكأن الدنيا أحدثت ثورتها
العتمة تنشر رداءها
في زوايا المكان
تسحبني لمخابئ اجهلها..
تحت سياط الخوف والرهبة
أقاد بدون قيود
وكأن الذهول يبتلعني
أصوات من حولي
تعلو وتخفت
ثم تصبح همساً
اتنقل خائرة القوى
قدماي تخطّان في الأرض
ورأسي بالكاد أحمله
من فم الليل خرجت
.. وبكيت
فكل القصائد تناثرت
على حزني..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق