عِشقِي لَه مُختَلِف
مَعه قَلبي يَرتَجِف.
أَيُّهَا الَّليل، انجَرِفت فِي زِحامِ نَبضٍ.
أَصبَح مَعه أَنيني نَغَماً يَانعاً يَعزِف الحنين عَلى وَتَر الاشتياق.
وبَسمة يَسجُد في تجلٍّ لَها القَمَر.
مع ضحكةٍ
تَثمَل مِن صداها الآفاق.
إذَا جَن اللَيل مِن سِحر الكَلام
فَلَا بُدَّ أَن يَنْصَرِف الظُلام
وإن زَالَ الدُّجَى
يَتَعَبد فؤادي لِشَفَقٍ يَشهَد عَلى ثَغرِك المُضرجِ بالقبلاتِ.
مِن بَهَاءِ الصُّوَرة تَنتَشي الذِّكريات.
يُحاصرني أََنِين السَّّاعاتِ
تَجَمّدت مَعه مَلامحَي.
أيّ سكون يعتلّيني
يَجعلني أختَصر العُمر فِي تِلك اللَحظات.
لَم يَحسب الليل كم نِجمة غافِية عَلى أَطرافِ نَهرٍ نَذرت لَه الحَياة.
من خلف شَوْقٍ أُطَارِده طَيْفاً هَارِباً،
لَن يَأتِي بَعدَ طُولِ انتِظَار.
10/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق