قلت له ماذا تريد، يا ايها
الدهر العنيد
دعه يغازلنا السرور، نحن عطاشى للهنا
جدبت سنين العمر منه، اناخ
بها الحزن العتيد، الآه تصحبنا
من الامس البعيد،
وجراحنا كثرت وامسى شفاؤها
امرا شديد..
والنائبات رياحها هبت علينا
تقتلع امالنا
امست بها احلامنا موتى
وتفترش الصعيد..
وجنونها يعلو ويصرخ هل
من مزيد..
9.2.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق