في حُلمٍ مخمليّ نافذ
كَالسْراب عندما يُرسَم
على رِمال الصحراء
قلبي واحة يُسيجها عشقي
كنَأي يَبحث عن الفَرح
في نَغمِ نَّايٍ حَزين
الأشواق موحشةٌ
لايبلِّلُها وجُود الحبيب
الذكريات عَاتية
اغتالوا الصَّمت فيها
وكنارِها الطَرِيب
زنبقها كالشتاءِ قاسٍ
لِيلُها ارتحلَ في عينيَّ
كي يَسقي أرض العَذاب
الزمن كالأطالس بيننا
لايؤمنُ بالعناق
ولابالقُبل على الشفَاه
ولابعاصمة التحابي
بمرقى جَمال الإحساس
تُعانق ذراعاي بقايا أمل
يلوح لقزحٍ أتى في برق شبقٍ
يلاحقه في مدن العِتاب
أحمق يعصف
بسنابل قمحي الناضجة
مزِّق أثوابي بلا رحمةٍ
أَلبسني جسد الأنين
أغرقني بالآهاتِ
وينوء له طرفي الخجول
يسألُ عن أميرٍ سكنَ
في انعكاس ضوء قلادةٍ زمردية
أدهشني بها في أول لقاء
اِسْتَغْرَقَني يومها
على ضفافِ اللهفة
وحرارة العناق
تبرعمَ زهر الياسمين
عانقا سماءِ قلبي
بشوقٍ لا يهديني إليه
لم يحفظ أحلامي
وأهداني طريق الغِياب
6/7/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق