كم لطمت النهار
بمعصية
و نأت بي عنك
ريح الصبا بلا وجل
أراوغ دروب
العمر في مغرمة
و أركع في محرابك
في ذلل
يهزني الشوق إليك
شاكية
صروف الدهر
و ما ساء من عملي
فاغفر لي ربي
جنون الطيش
و لا تعتب فإني
عصيتك بلا خجل
أناجيك في جوف الليل
منكسرة
و تحرقني عبرات بلا كلل
فأنت ربي و أنت الرحيم
بخلق خلقته
و كان على عجل
أنت الإله عظيم بعفوك
تمحو خطايا
عصاتك من أزل .
٩/ ٧ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق