ينساب اللقاء بين الإنتظار
تضيق الأرصفة
إلى طيفك .. صمت ارتشف
أين ومض اللقا ؟..
بين غيابي و غيابك
أنتظر ..
والشوق يلهب أضلعى ..
هل نسيَ ؟ ..
ذكراي و القلب بلا همسه يفتر..
أسيعود ؟..
لأبحر في موج عينيه
أكنا هنا ؟..
شفاه فاحت بعطره
عبثا اعاند
كحلي ساح على مرآة الحزن
بعد فوضى الحواس
خذنى حيث أنت
فالقلب صبّ
ونحن ما زلنا نجَدف فوق حلم
أنصوم ؟ ..
على عطر الحضن
ونلملم ما تبقى من نبض
على أسياف الثغر
سألوك بك قصيدة شجون
رقصت على جدائلها دمعة
وإن سُئلت يوما عني ؟..
قل بكل هدوء ..
مضت ..
لتحظى بالدلال
و تقيم صلاة الهوى
مع صبح تنفّس عناقاً. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق