أحب مضمونك
أيتها المتخفية في اسم مستعار
في عالم مفترض
ثقافتك أسمى
من أي شكل سكنته روح نقية
تكفيني طبعا و تفي بالغرض
لا تستغربي مشاعري
و لا تظني أن الأصيل
فقط عنوان للروايات ،
كان في ماضي الزمان ،
و بعدها انقرض .
حروفك كانت حبيبتي
و قلبي تعلق بشغاف تعابيرك الحبلى بالذوق ،
و أسلوبك الساحر تغلغل في كياني ،
له الوجدان انتفض
كأنني مرتد و كل الأصوات تنهاني عنك ،
و أنا الملحد الوحيد
بكل عرف يمنعني أن أهواك
لا تعترفين بوجودي ،
مادمت نكرة لديك ،
لم يحدثك أحدهم عني ،
وانا لم أعترض ،
فقط أردد كلماتك
و أخالني قيسك الذي كنت ليلاه في أحلامي ،
حين أجترك بطعم سكون الليل
مع الخيالات أحبك على مضض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق