كنت سأدون حبك
رواية باريسية الملامح
على ضفاف لروح
خاطت لك تمائم
من شوق
بحروف
يرقد أهدابها على سطور
تجري مراكبها بين الأنفاس
أوثقها بحبال الوتين
صنعت منها قلادة
أمام مقلتي
لأرى محيّاك
يروي لي
كيف أنا... و كيف أنت
قرب المسامع
يرتل تعاويذ
همسك الشقي
بين خلجان الفؤاد
وشواطئ الأوردة
حيث ترسو سفن هواك
كنت سأدون اسمك
أحفر فواصله بمِدى
على خدود الأنفاس
بخط كبير... كبير
يراه... من يراه
وينقل الخبر
كنت سأعزف ذاك الوجد
سمفونية عشق
على بوابات
من هوى قيسي
قيثارة ريشها محابر نزارية
كنت سأعاقر وإياك
خمرة الحب
بأقداح رسم عليها
مدائن أندلسية
نميل حيث يميل الهوى
نسرج للخيول السحاب
نسابق مزناً من توق لعينيك
أنا... وأنت
وديمة مجنونة
يعتصر نداها غيرة
كنت... وكنت... وكنت
لكنه كان حلماً
مجرد.....حلم
لا قلادة....
لا إيقاع.....
واللوحة فقدت الأسماء
ألحان من شجن
أضاعت دروب القيثارة
صحوة....
ليست من سكر
حلم أميرة تجرب الحب
ومراكب من شوق
داهمها عصف فراق
رقد الشوق
داخل غمد الأهداب
وجف عشب المآقي
أميرة كنت
لحبك أنا
وما أكثرهن حولك
ساكن الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق