يمتد هذا الشوق
في زمن الوجع الممتدْ
و يحاورني الحرف على مشارف تلك القصيدة
ألقي ببوحي الحزين على حافة الصمت
أنسى مواجعي لحظة
كي أعيش لحظة هذا الممتدْ
لا شيء في الأفق يخبرني ، ما الذي ستراه غدا
إن طال بك الحلم يا ولدي ؟؟
أوقفت عقارب الحنين ، حتى يتسنى للوقت
أن تمنحني بعضا من الهمس
ألقيت السؤال مرارا على قوافل هذا الوجع الممتد
و يسألني صديقي عن مسافة شوقي في آخر القصيدة ...
ترى ، هل يعبر هذا الوجع المترامي بين دواخلي ، حقول الصمت النابت في ذاتي ؟؟
أوهمت القبيلة بالجواب ، و فكرت مليا في حضن بلدتي ،
أوقفت التعبير عن وجعي
لكن القصيدة امتدت في صحراء همسي
آه ... يا ولدي ، الآن يجتاحني السهد في خطاي
أحاول أن أعبر هذا البوح المرَّ
أحاول أن أجعل القصيدة خمرة حزني و اشتياقي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق