يا صديقي
لا عليك الآن
ولا غدا
فأنت اليمن وأنت الردى..
لا عليك..فهل لاموك أم
هددوك..
أم الحب في الحشا
قد أينع وتجددا..؟!
أم شوق الأحبة في القلب
قد هاج
وقد توردا...!!
لا عليك فكلنا في الهوى
قد نسعد..
أو نتمردا...
فابتسم مادام بينك
والردى..
شبر المحبة
فإنك بعد لن تتمددا..
ولن تترددا...
فتعال وانتش
كأس المحبة والمنى
والعهد باق قد يتجددا...
يا صاحبي أنا عاشق
أثملني..
في عينيك كل الصدى
فناولني كأس العهود
من الود والمحبة والصفا..
وامنحني بين ضلعيك
وطنا..
فالدفء في قلبي
قد خمد وتجمدا....
12\3\2020
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق