يدق الباب .................... بقلم : رياض جولو // العراق
يدق الباب
في الليل مرة
أخرى
الساعة تشير
حوالي الثانية
عشر
بتوقيت الخيبات
انها قصيدة
تنزف جدًا
تبحث عن مأوى
ناضرة
ونادرة ايضاً
تجهش بالبكاء
كثيراً
أقف صامتا
إنها هبة من السماء
نزلت للأرض ودقت
بابي
هذا المساء
جعلتني عاجزاً
عن الكلام
انها قصيدة ترتدي
ثوب امرأة
عصرية
كأنها تريد الزواج
مني
وهي لابسة
ثوب العرس ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق