لا مرايا للريح
لتعكس صورتَنا الشمعية ِ
المهاجرة في كتاب التراتيل
ولا ذاكرة للجداول
حين تجري لمستقر ٍ قلقٍ
في جنة صامتة ..
كهذا الغيم ..
تنقشع السود الثقال
محلقة بالخوف الأعمى
وتأتي تلك الوردية الغجرية ....
حرة .. في الحب ..
ولكن بفرح قصير ..
وثوب نهاري فضفاض
أوسع من صدر المسافات .. .....
سأبقى ذلك المجنون ..
المحلق بلا مرايا
حرّاً في الحب ..
لا أندم على لحظات
أفنيتها بسذاجةِ طير ..
أو كقطرة ماءٍ صافية تحت المجهر ..
لا أندم
حين أتوهم
بأني أستطيع الخروج من مأزق الضجر
ومسرحية الوجود العاثر ..
وعدسة الزمان والمكان ..
١٨/٣/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق