ها نحن نتقاسم رغيف الرتابة،
النصيب الأكبر للشعراء، هكذا قالت جنية الشعر اللئيمة!
تحملنا على جناح فراشة، نجوب محطات القلق!
تسللت من هذه الغيمة الباهتة، إلى قسمي و طلابي،
مكممة أفواه الأمل، والعيون تغوص في وحل الخوف!
صمت معشوشب في ثغورهم،
ظهورهم محدودبة بصخور الهلع!
الريح فقط تصافحنا، تقترب منا بلا فزع!
الله أكبر! أين المصلون؟
في بيوتهم ينتزعون الخوف من أفئدة الصغار!
يبتهلون إلى الله كي تنساب أنهار الزهر من أكف الفجر!
وتتصالح أشعة الشمس مع قهقهات الأطفال،
فارغة أعشاش الحب، بلون الرماد زقزقة العصافير!
لا فطائر تشق أزقة المدينة،
المقاهي تجتر أغنية الهدوء!
عقموا أياديكم بالشيح والزعتر، هكذا صاحت الجدات!
ضحكت ملء قصيدة،
"أخشى أن يزهر الملح في أوطاننا، وتهجر السواقي أراضينا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق