كان لابد ان يعانقَ صقيع الوحشةِ ..
وأن يرافقَ القمرَ
الذي لايتنكرُ للفقراء ..
ليرسمَ أحلامَنا الحجرية
المزروعةِ على جدار ِ الهباء ..
ويغازلُ الوجهَ الآخر
لرقصةِ المطر النبيل
وصورةَ الهذيانِ
حين يجهشُ الكمان ..
في دروبِ الصلاةِ المشتعلةِ بخرقِ النذور ..
(( لاتترُك شيئاً للنسيانِ .. فتسرقُه الريح ..))
في لاليلٍ .. ولانهار
في غسقٍ لاتقرؤه النبوءات ..
ولاعزف الكمنجات
سينقلب الموت على أعقابه
ويلقى الوقتُ مصرعَه الوشيك
في ساعةِ حريةٍ
لاتتسلى بأحزانِنا
وحوار ٍ ..
لاينامُ في قعر الليل ..
يفترش الدمع
بين القدس والقمح
وتحليق الشهداء ...
٣-١٢-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق