وهي تطيرُ فراشاتٌ في بقعة النور
هاكَها..أحلامي وشماً من وَله
نبيذاً من وَجد
في أوج الجنون
تَرشُفها شِفاهُكَ الثملة منذُ ألفِ عنبٍ و تين
كلّما استعرت في نار الوسائد و سديم الحب
غِوايةٌ أذنبناها في شرنقة الحلم
إلى متى..
سَنظلُ ندق أبواب الفَراغ
ونحن الموصودَينِ خلف المرايا
كنورسٍ ينشدُ دفء الشواطئ
يفرد جناحيهِ على أصدافٍ مبللة الرمل
يسافرُ بألفِ لؤلؤةٍ
يَقّدُ أشرعة الغيم
لألفِ طوفانٍ من عهدٍ قديم
يبتلعُ طينَ الأرصفة
يفرشُ خامَ روحه نوراً و فراشات
كي يعبر الحُلم في تجاويف الغيم
يُظللَ السثمس بألف عصفورٍ يغني
حينَها..
تُدخن خيباتي المتسربلة من نبض انتظاراتي
كي لايجّفَ سرابُ المدى
شامخٌ أنت
كغابةِ نخلٍ على أبواب مدينتي
تُشاطركَ الخُضرةُ و نبض الينابيع
قبل أن تمضي بعيداً عند أقاصي المداءات
و حين..
تَفرُك خَشخاش روحي الآيل لليباس
أسقطُ..
كنرجسةٍ تئنُّ بذاكرةٍ نسيت دفاترها
على هوامش المجاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق