ينبجسُ من صخورِ الصبر
يهطلُ من أعالي الشغف
يتخللُ أسطرَ اللوعة
بين شقوقِ الحنين
إحساسٌ
لا وزنٌ ، ولا مقياس
ولا يحدهُ فضاءٌ ،
يعانقُ الشّمسَ عند الشدة
وفي الرخاءِ يعانقُ الصقيع
يقضمُ أصابعَ الظلال
تحسباً لألفِ ثبات ،
قد يكون هو شمعةَ القلوب
وذبالةَ اللّهب
ربما جاوزَ القبيلةَ وتعدى اللقب
يقطن في محرابٍ
تبحثُ عنه القرابين لتلونَ له السجود ،
هنا الروحُ تفتديه لأجل أن ترتديه
علمٌ ربّما كفنٌ ، أو حبٌّ يجتمعُ مع الجنون
صورةٌ يعشقها الغدُّ الرصين
يؤطرها وطنٌّ قد لا يصفها الشعور
أقفُ حائراً أنا ومدادي
كيف أمسكُ خواصرَ الجمر
الله … يا عراق كم أنت ساخن
لقد أكتوت منك حتى البحار ..
البصرة / ١٧-١٢-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق