كتب لها رسالة
هو يعلمُ أنها لن تصل
..
دعيني أحبكِ كلما أشرقت شمسُ الوطن
أحتضنُ بغيابكِ السّاحات
أختزلُ بانتظاركِ المسافات
أزرعُ الياسمينَ كما كنتِ تزرعين
أحتضنُهُ بدفءٍ كما تعلمين
وأسقيهِ مني حياةً لأعودَ
كما حمامةٍ تغدو للفنن
دعيني أحبُّكِ في اليومِ مرتينِ كما الدواء
وأمرُّ عندَ بقايانا بخطوتينِ بلا اكتفاء
مرةً قبلَ أن يصحو الوجع
ومرةً وقد استبدَّ الوهن
دعيني أحبُّكِ بيني وبيني
أخفيكِ عن قلبي وعيني
أرسمُكِ بحبرِ التمنّي
فلا أبحاثُهم لكِ تصل
ولا ترقبكِ مداراتُ الزمن
دعيني أحبُّكِ وأركبُ صهوةَ الحنين
وحينَ أشتاقُ إلينا
أرحلُ منّي إليكِ
حيثُ كانَ المرفأ مقلتيكِ
كذباً أزفُّ المواعيد
وأفتحُ دفترَ اللقاء
وكم كانَ أنيقاً بين يديكِ
أبحثُ واهماً
عن همسةٍ ، عن لمسةٍ
عن بقعةِ ضوءٍ
ظلَّتْ هاربةً من راحتيكِ
والعقلُ يحدثُني ..
كفاك شجن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق