ألوذُ بالفرار
عاريا
من وجع
إمرأة
كان قلبها يرقص
وجعا
بين أصابعي كل مساء
الآن
تذكرت كم كنت
غبياً
أركض
أُطارد ظلّي
كنت فوضويا جدًا
حتى
أنني مرة
تعثرتُ بملامح
الرب !
كان
حزني أكبر
منّي بكثير على مقاس
كفن أبي ببضع
سنتيمترات
كان
لا شيء يتسع
لوحدتي آنذاك
رغم
أنني لستُ وحيداً
بين حين والآخر أنفجر
بالبكاء
ثم
ألملم ما تبقى من حزني
ووجعي
ليومٍ آخر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق