فالس
تؤدّيه الزّخّات اللّيليّة
للرّوح..
يستمسك جسدي
تعوي الرّوح
تتمرّد
أغلق دونها كلّ مساماتي..
تسيح مجدّدا
بين الأحشاء
لهيب يتمدّد..
ألسنة
الماء تصّاعد..
حريقي لا يخمد..
تندلع الأشواق في تخاريم شدوخي..
أتعدّد..
لا عويل الرّوح يهدأ
لا أصقاع الرّوح
تجمد..
يمرق طيف التّي..من خيوط النور نسجت مواويلي..
والتّي هيّمتني..وآخت ما بين الروح وبسمتها.
والتي...
والتي..
والتي..
فيحبو القلب إليه
وأمرد.
13ديسمبر من عام النحل*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق