هلَّ المساء
أصوات ندية مشبَّعة بالحنان
كائنات الله تحتفي
" بعيد الميلاد "
أجراس تدق ..
شجرة الحق متشعِّبة الحزن
وريقاتها وجوه تهاجر
زينتها وشوشة فرح
مَسَحَتْ الغبار المتراكم
عن قلبي
منحته السلام ..
أكياس العشب اليابس
رميتُها من صدري
هدمتُ جدران الروح
بمناجاة ربي..
سوء الحظ المشهود
بعته أخيراً
لمرابي النجوم
عدت طفلة
خدَّاها وردتان
شعرها شمس
تتسابق مع فراشات النور
أتشبَّث بلحن أخير
هو " أنت "
افتحُ أبواباً اغلقتَها
وأخمِّن..
رسالتك الإلكترونية
انطلقت من الصندوق
ها..هي ..
بطاقتك الحمراء
فاضت شوقاً
قبلت جيدي " ها ..هُنا "
ابتسامتك المتواطئة
طاحونة كلامك الذي لم يقل ..
أتفادى لون الرماد
المعجون بالغياب
ثمة موسيقى جذلة ودودة
بقيت بيننا
صمتي بمقدار كل الأجوبة
يا ..أنت ..
فهلا اتفقنا ..!!!!؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق