خمسُ دقائقَ واختفى
وأنا على جمرِ الحنينْ
انتظرتُ..
وانتظرتْ.
وخيّل إليّ سنينْ
ياطائرَ العمرِ الحزينْ،
جمعتَ الفرحَ،
ورسمتَهُ ربيعًا
فوقَ الجبينْ
من لهيبٍ في مخيلتي،
ثارتْ أشرعتي
وحرفي السّجينْ
منْ عبيرِ الضّوءِ
والظّلِّ في مرآتي،
عزفنَا لحننا في أنينْ
عصافيرَ بوحٍ كنّا
نبحثُ عن فننٍ أمينْ
تُمطرُ في القلبِ همساً،
تُزهرُ داخلي
حقولَ الياسمينْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق