يَرنُو إلَى طِيْفِ الْحَبِيبِ مُعَاتَباً
كَيْفَ أَلْفرَاق وَأَنْتَ نَبْضُ فُؤادي..؟
دَعْنِـــي أُشَاطـــرْكَ الْغَرامَ بِمَحْنَةٍ
لا يَسْتَقِيـــمُ الْحَــــالُ عَنْدَ بَعَادي
وَهِــــي الْتَمَاسَةُ عَاشِـــقٍ مُتَخَاذلٍ
يَهفُــــو إلِيْــــكَ بلهفـــــةِ الزُّهّادِ
دَعْنَـــــا نُغَادرْ مَا يُكَابــر صـَمْتنَا
فَــــشَوَاهـــــــدُ الْتَــأريْخِ عِيْن سَوَادِ
أرْسَـــمْ عَلَــــى لَغطِ الْشَكُوكِ قَنَاعة
فَعَلــى جَبِيْنكَ قَـــــدْ وَجَدْتُ مُرَادي
فَــاللَّيـــلُ يَبْـــقَـى وَالْنهَـــارُ حَكَاية
وَفـــــصُولهَا كُتِبَتْ مــِــنَ الأضداد ِ
فَتَــوَابعُ الْإدمــانِ تَـــرْمِي حَتْفهَا
وَعَلَـــــى تُخــوْمِ مَــعَابـرِ الْاجدَادِ
تَلهُو بِنَــا وَعَلَــى نَحِيْبِ غُوَايةٍ
مَهمَــا وَقفْنــَا عَاجِزيــن تُعــــَادي
———تموز /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق