أنتَ براقٌ يسري بي،
وأراه يأخذني صعوداً نحو السُدم، هذا الكون ملءَ أفكاري، وأراه في النور يحمل الياقوت حجراً يتوحد في الأفق مع أحجاري، تاهت مني أفكاري..
يسري صمت الصهيل يأسرني، في زمنٍ تاهت عنه الشطآن، أمسك قلبه تتشرب كفى من نبضه، وأعود نحو الأغصان..
وأراه ملهمي في حروفي وأشعاري..
وأقرأ عينيه، أجدها بحري وهذياني، وأراه صبحاً يبثُ النور، ونورساً يُسابق الزبد، أراه شراعاً يحملني، يدخلني أعمق أعماق البحر، أراه خنجراً مزركشاً يزين خاصرتي...
و أسعى أن أصعد السُدم، أتوحد في مجرات الكون بألواني، وألملمُ أول عنصر انشطر قبل الخلق بأزمان ِ....
........ وأتوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق